سلوك المستهلك وثقافة الاستهلاك في العصر الحديث

سلوك المستهلك وثقافة الاستهلاك في العصر الحديث

سلوك المستهلك وثقافة الاستهلاك في العصر الحديث

سلوك المستهلك وثقافة الاستهلاك في العصر الحديث

م.م عادل عدنان عبد الرحمن

جامعة ذي قار/ كلية الإعلام

م.م مرتضى محمد حسين

جامعة ذي قار/ كلية الصيدلة

المستخلص:

    المستهلكون هم محور الأنشطة التنظيمية." لقد أصبح المستهلكون هم سادة السوق وأصحابه بسبب تعدد الاختيارات المتاحة أمامهم، مما يجعل المنظمات بحاجة إلى إيجاد طرق ووسائل فعالة لجذبهم نحو أهدافها. المنتجات والأشخاص الذين اكتسبوا ولاءهم، مما يتطلب منها التعمق في سلوكه ومعرفة العوامل المؤثرة فيه حتى تتمكن من تحديد احتياجاته المتعددة والمتجددة التي تلبيها بناءً على ذوقه، ولكن هذا ليس كما يسعى المستهلكون. ولتعظيم الفوائد وتحقيق مستويات عالية من الرضا من خلال مشترياتهم، يجد المستهلكون أنفسهم تحت مجموعة من الضغوط عندما يواجهون تنوع وتنوع المنتجات، سواء كانت محلية أو أجنبية، فتحولت عملية الشراء إلى عملية معقدة وغير سلسة. تعتبر العوامل الاجتماعية والثقافية من أكثر العوامل المؤثرة على سلوك المستهلك لأن الفرد يعيش في بيئة تؤثر فيها وتتأثر بها وعليه أن يتكيف معها لأنها تؤثر عليه وتولد عليه أنواع مختلفة من الأنشطة لإشباع حاجته. ولذلك تسعى المنظمات إلى فهم سلوك المستهلك من أجل فهم وتفسير سلوكه الشرائي والتأثير فيه. نظراً لصعوبة التنبؤ بسلوك المستهلك، تقوم المنظمات بإجراء أبحاث حول سلوكه والعوامل التي تؤثر على شرائه لمنتج معين، ويسعى من خلال عملية الشراء إلى اكتساب الاعتراف والشعبية من المجموعة والثقافة التي ينتمي إليها. وعندما يكبر، إلى أي فئة يريد أن ينتمي. وقد تكون هذه العوامل بمثابة حوافز ودوافع للمستهلكين، أو قد تكون مثبطات ومعوقات لعملية الشراء. وتكمن أهمية هذه الدراسة في فهم العوامل الاجتماعية والثقافية التي تؤثر على سلوك المستهلك، وخاصة عند قيامه بشراء المنتجات المحلية. وذلك لتزويد الوكالات المحلية بالمعلومات اللازمة لمساعدتها على اتخاذ القرارات التسويقية لتسويق المنتجات المحلية وتعزيز التنمية الاقتصادية.

تحميل العدد  الثاني و ثلاثون